44

الإتباع

محقق

عز الدين التنوخي

الناشر

مجمع اللغة العربية

مكان النشر

دمشق

مناطق
إيران
الامبراطوريات
البويهيون
وإِنَّهُ لخَسِرٌ دَمِرٌ، ومَالَهُ خَسِرَ ودَمِرَ!، فإِذا قُلتَ: خَاسِرٌ دَابِرٌ بالباءِ، فَلا وَجْهَ لَهُ إِلاّ أَنْ يكُونَ إِتْباعًا، أَو تكونَ الباءُ مُبْدَلَةً مِنَ الميمِ.
بابُ الإِتْباعِ الَّذي أَوَّلُهُ الذَّالُ
وَلَمْ نَجِدْ مِنَ الإِتْباعِ حَرفًا أَوَّلُهُ الذَّالُ المُعْحَمَة فَنَذْكُرهُ.
بابُ التَّوكيدِ الَّذي أوَّلُهُ الذالُ
يُقالُ: إِنَّهُ لَخَفيفٌ، والذَّفيفُ هُوَ السَّريعُ مِنْ قَولِهْم: ذفَّ عَلى الجَريحِ، وذَفَّفَ عَليهِ ذَفًَّا وتَذْفِيفًا: إِذا أَجهَزَ عَلَيهِ إَجهازًا سريعًا.

1 / 45