بابُ التوكيدِ الَّذي أَوَّلُهُ الخاءُ
يُقالُ: مَا عِندَهُ خَلٌّ ولا خَمرٌ: أَيْ مَا عِندهُ شَرٌّ ولا خَيْرٌ،
ويُقالُ أَيضًا: ما هُوَ بَخَلٍّ ولا خَمْرٍ: إِذا كانَ لا يُرْجَى ولا يُخاف، والخلُّ الشَّرُّ والخمرُ الخيرُ، قالَ الشاعِرُ.
أَنشَدهُ الأَصمعيُّ:
هَلاَّ سألتِ بِعادياَء وبَيتهِ ... والخَلِّ والخَمْرِ الَّذي لَمْ يُمنَعِ
1 / 40