وقالوا: لَحَاهُ اللهُ ووَرَاهُ، فَمعنى لَحَاهُ أَيْ قَشَرَهُ، ومَعنى وَرَاهُ مِنَ الوَرْيِ، وهُوَ دَاءٌ يُفْسِدُ الجَوْفَ، ويَحْدُثُ عَنهُ سُعالٌ شَديدٌ يَقيءُ الرَّجُلُ مِنهُ الدَّمَ والقَيحَ، ومِنهُ قَولهُم إِذا دَعَوْا عَلى السَّاعِلِ: وَرْيًا وقُحابًا، والقُحابُ: سُعالُ الغَنَمِ؛
ويُقالُ: وَرِيَ الرَّجُلُ فَهُوَ مَورِيٌّ، إِذا أَصَابَهُ الوَرْيُ قالَ الشَّاعِرُ:
وَرَاهُنَّ رَبِّي مِثلَ ما قَدْ ورَيْنَني ... وأَحْمى عَلى أكبادِهِنَّ المَكَاوِيا!