13

اتباع السنن واجتناب البدع

محقق

محمد بدر الدين القهوجي، محمد الأرناؤوط

الناشر

دار ابن كثير

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٧ م

مكان النشر

دمشق - بيروت

تصانيف

Creeds and Sects
الجوعي في المنام بعد وفاته فقلت له: ما فعل الله بك فقال: وبخني وأقامني ثم غفر لي، فقلت: بماذا؟ قال: تفعل وتسمع، وتتواجد، وتقيسني بليلى وسلمى.
أخبرنا العدل أبو الفضل عبد الواحد ببغداد أن الإمام العالم أبا محمد عبد الله بن عبد الله بن علي بن أحمد بن عبد الله المقرىء النحوي، أجاز لهم وأنشد لنفسه:
تَركُ التَكلُف فِي التَصَوفِ وَاجَبُ ... ومِن المُحَالِ تَكَلُفُ الفُقَرَاءِ
قَومُ إِذا اِمتَدَ الظَلامُ رَأيتُهم ... يَتَرَكَعُون تَرَكُعُ القَرَاءِ
والوَجدُ مِنهُم فِي الوِجُوهِ مَحَله ... ثُمّ السَماعُ يَحِلُ فِي الإغضَاءِ
لا يَرفَعُون بِذاَكَ صَوتًا مُجَهَرًا ... يَتجَنَبُون مُوَاقِع الأَهوَاءِ
ويَواصِلون بِذاَك صوتًا مُجهَرًا ... فِي الَبَأسِ إن يأتِي وفِي السَراءِ
وتَراهُم بَينَ الأَنَامِ إذا أتوا ... مِثلَ النِجُومِ الغرّ فِي الظَلماءِ
صَدقت عزَائمهُم وعَزم مَرامهِم ... وعَلت منَازِلُهُم عَلى الجَوزاءِ
خَدَمُوا الإله حَقيقَة وعَزيمة ... ورَعوا حِقُوقَ الِلهِ فِي الآناءِ
وَالَرقصُ نَقصَ عِندهم فِي عِقُولِهم ... ثُمّ القَضِيب بِغيرِ ما إخفَاءِ

1 / 31