الإتقان في علوم القرآن

جلال الدين السيوطي ت. 911 هجري
59

الإتقان في علوم القرآن

محقق

محمد أبو الفضل إبراهيم

الناشر

الهيئة المصرية العامة للكتاب

رقم الإصدار

١٣٩٤هـ/ ١٩٧٤ م

وَقَوْلُهُ: ﴿فَلا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ﴾ إِلَى: ﴿تُكَذِّبُونَ﴾ لِمَا أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ فِي سَبَبِ نُزُولِهَا. الْحَدِيدُ: يُسْتَثْنَى مِنْهَا عَلَى الْقَوْلِ بِأَنَّهَا مَكِّيَّةٌ آخِرُهَا. الْمُجَادَلَةُ اسْتُثْنِيَ مِنْهَا: ﴿مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلاثَةٍ﴾ الْآيَةَ حَكَاهُ ابْنُ الْفَرَسِ وَغَيْرُهُ. التَّغَابُنُ: يُسْتَثْنَى مِنْهَا عَلَى أَنَّهَا مَكِّيَّةٌ آخِرُهَا لِمَا أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ وَالْحَاكِمُ فِي سَبَبِ نُزُولِهَا. التَّحْرِيمُ: تَقَدَّمَ عَنْ قَتَادَةَ أَنَّ الْمَدَنِيَّ مِنْهَا إِلَى رَأْسِ الْعَشْرِ وَالْبَاقِي مَكِّيٌّ. تَبَارَكَ: أَخْرَجَ جُوَيْبِرٌ فِي تَفْسِيرِهِ عَنِ الضَّحَّاكِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ أُنْزِلَتِ: الْمُلْكُ فِي أَهْلِ مَكَّةَ إِلَّا ثَلَاثَ آيَاتٍ. ن: اسْتُثْنِيَ مِنْهَا: ﴿إِنَّا بَلَوْنَاهُمْ﴾ إِلَى: ﴿يَعْلَمُونَ﴾، وَمِنْ: ﴿فَاصْبِرْ﴾ إِلَى: ﴿الصَّالِحِينَ﴾ فَإِنَّهُ مَدَنِيٌّ حَكَاهُ السَّخَاوِيُّ فِي جَمَالِ الْقُرَّاءِ. الْمُزَّمِّلُ: اسْتُثْنِيَ مِنْهَا: ﴿وَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ﴾ الْآيَتَيْنِ حَكَاهُ الْأَصْبِهَانِيُّ وَقَوْلُهُ: ﴿إِنَّ رَبَّكَ﴾ إِلَى آخِرِ السُّورَةِ حَكَاهُ ابْنُ الْفَرَسِ وَيَرُدُّهُ مَا أَخْرَجَهُ الْحَاكِمُ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهُ نَزَلَ بَعْدَ نُزُولِ

1 / 66