وبه أخبرنا أبو القاسم الطلحي، أخبرنا المعلى بن إبراهيم، حدثنا عبد العزيز بن بندار، حدثني علي بن عبد الله بن جهضم، حدثنا محمد بن جابان، قال: سمعت إبراهيم بن شيبان يقول:
«حججت في بعض السنين فجئت المدينة، فقدمت إلى قبر رسول الله ﷺ، فسلمت عليه، فسمعت من داخل الحجرة: وعليك السلام» .
قلت: والصلاة والتسليم على رسول الله ﷺ كالصلاة والتسليم عليه في التشهد في الصلاة.
والأحاديث الواردة في ذلك مشهورة، وفي كتب الأئمة رحمة الله عليهم مخرجةٌ مذكورة.
وقد روى حديث الصلاة على النبي ﷺ أبو هريرة، وبشير بن سعد، وأبو مسعود عقبة بن عمرو الأنصاري، وأبو حميد عبد الرحمن بن سعد بن المنذر الساعدي، ﵃ باختلاف ألفاظ، وزيادةٍ ونقصان.
وليس من السنة أن يمس جدار القبر المقدس، ولا أن يقبله، ولا
1 / 60