161

إتحاف الزائر وإطراف المقيم للسائر في زيارة النبي صلى الله عليه وسلم

محقق

حسين محمد علي شكري

الناشر

شركة دار الأرقم بن أبي الأرقم

رقم الإصدار

الأولى

تصانيف

الحديث
فصل في ذكر قبره ﷺ وصفته
وذلك وإن لم يكن له تعلقٌ بالزيادة؛ فإن ذكر المحبوب محبوب، وتكرير ذكره ﷺ رحمةٌ وبركةٌ وهو المقصود والمطلوب، وقبره ﷺ في صفة بيت عائشة ﵂، وباب البيت شامي، ولم يكن على الباب غلقٌ مدة حياة عائشة رضي الله تعالى عنها.
أخبرنا علي بن الحسين في إذنه قال: أنبأنا أبو الفضل الحافظ، أنبأنا أبو غالب محمد بن الحسن بن أحمد الباقلاني، أخبرنا أبو العلاء محمد بن علي بن [أحمد بن] يعقوب الواسطي القاضي، أخبرنا أبو نصر أحمد بن محمد بن الحسين النيازكي، أخبرنا أبو الخير أحمد بن محمد بن الخليل العبقسي، أخبرنا أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري، حدثنا إبراهيم بن المنذر، حدثنا محمد بن أبي فديك، عن محمد بن هلال، أنه رأى حجر أزواج النبي ﷺ من جريد مستور بمسوح الشعر، فسألته عن بيت عائشة ﵂؟ فقال: كان بابه من جهة الشام.

1 / 177