133

إتحاف الزائر وإطراف المقيم للسائر في زيارة النبي صلى الله عليه وسلم

محقق

حسين محمد علي شكري

الناشر

شركة دار الأرقم بن أبي الأرقم

رقم الإصدار

الأولى

تصانيف

الحديث
والضريح: فعيل بمعنى مفعول، من الضرح يعني: الشق في الأرض، والضريح أيضًا: البيت الذي في السماء بحيال الكعبة، من المضارحة وهي المقابلة والمضارعة، وهو الضراح أيضًا، ومن رواه بالصاد مهملة فقد صحف، والله أعلم.
أخبرنا إسماعيل بن ظفر –من طرق قراءةً- قال: أخبرنا أحمد بن محمد، أخبرنا أبو علي الحداد، أخبرنا أحمد بن عبد الله، أخبرنا عبد الله بن جعفر، أخبرنا يونس، حدثنا سليمان بن داود، حدثنا صالح بن أبي الأخضر، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة ﵂: «أن النبي ﷺ ألحد له» .
ولما فرغ من جهاز رسول الله ﷺ يوم الثلاثاء، وضع ﷺ على سريره في بيته، ثم دخل الناس يصلون عليه أرسالًا، الرجال حتى إذا فرغوا أدخل النساء، حتى إذا فرغ النساء أدخل الصبيان، ولم يؤم الناس في الصلاة على رسول الله ﷺ أحدٌ.

1 / 149