8

إتحاف المهرة بالفوائد المبتكرة من أطراف العشرة

محقق

مركز خدمة السنة والسيرة بإشراف د زهير بن ناصر الناصر

الناشر

مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ومركز خدمة السنة والسيرة النبوية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٥ هجري

مكان النشر

المدينة

تصانيف

الحديث
الْحَجَّاجِ الْمِزِّيِّ وَتَرْتِيبِهِ، إِلا أَنِّي أَسُوقُ أَلْفَاظَ الصِّيَغِ فِي الإِسْنَادِ غَالِبًا لِتَظْهَرَ فَائِدَةُ مَا يُصَرِّحُ بِهِ الْمُدَلِّسُ، ثُمَّ إِنْ كَانَ حَدِيثُ التَّابِعِيِّ كَبِيرًا رَتَّبْتُهُ عَلَى أَسْمَاءِ الرُّوَاةِ عَنْهُ غَالِبًا، وَكَذَا الصَّحَابِيُّ الْمُتَوَسِّطُ، وَجَعَلْتُ لَهَا رُقُومًا أُبَيِّنُهَا: فَلِلدَّارِمِيِّ - وَقَدْ أَطْلَقَ عَلَيْهِ الْحَافِظُ الْمُنْذِرِيُّ اسْمَ " الصَّحِيحِ "، فِيمَا نَقَلَهُ عَنْهُ الشَّيْخُ عَلاءُ الدِّينِ مُغْلَطَايْ فِيمَا رَأَيْتُهُ بِخَطِّهِ: مي. وَلابْنِ خُزَيْمَةَ - خز، وَلَمْ أَقِفْ مِنْهُ إِلا عَلَى رُبْعِ الْعِبَادَاتِ بِكَمَالِهِ وَمَوَاضِعَ مُفَرَّقَةٍ مِنْ غَيْرِهِ. وَلابْنِ الْجَارُودِ - وَقَدْ سَمَّاهُ ابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ وَغَيْرُهُ: " صَحِيحًا ": جا، وَهُوَ فِي التَّحْقِيقِ مُسْتَخْرَجٌ عَلَى صَحِيحِ ابْنِ خُزَيْمَةَ بِاخْتِصَارٍ. وَلأَبِي عَوَانَةَ - وَهُوَ فِي الأَصْلِ كَالْمُسْتَخْرَجِ عَلَى مُسْلِمٍ، لَكِنَّهُ زَادَ فِيهِ زِيَادَاتٍ كَثِيرَةً جِدًّا مِنَ الطُّرُقِ الْمُفِيدَةِ، بَلْ وَمِنَ الأَحَادِيثِ الْمُسْتَقِلَّةِ ـ: عه. وَلابْنِ حِبَّانَ: حب. وَلِلْحَاكِمِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ فِي " الْمُسْتَدْرَكِ ": كم. ثُمَّ أَضَفْتُ إِلَى هَذِهِ الْكُتُبِ السِّتَّةِ أَرْبَعَةَ كُتُبٍ أُخْرَى، وَهِيَ: " الْمُوَطَّأُ " لِمَالِكٍ، وَ" الْمُسْنَدُ " لِلشَّافِعِيِّ، وَ" الْمُسْنَدُ " لِلإِمَامِ أَحْمَدَ، وَ" شَرْحُ مَعَانِي الأَثَارِ " لِلطَّحَاوِيِّ، لأَنِّي لَمْ أَجِدْ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ مُسْنَدًا يُعْتَمَدُ عَلَيْهِ.

1 / 159