إتحاف المهرة بالفوائد المبتكرة من أطراف العشرة
محقق
مركز خدمة السنة والسيرة بإشراف د زهير بن ناصر الناصر
الناشر
مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ومركز خدمة السنة والسيرة النبوية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٥ هجري
مكان النشر
المدينة
تصانيف
الحديث
٣٩ - حَدِيثٌ (أَبُو يَعْلَى): أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ، ﷺ، قَالَ: " يُعَرِّفُنِي اللَّهُ نَفْسَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَأَسْجُدُ سَجْدَةً يَرْضَى بِهَا عَنِّي، ثُمَّ أَمْدَحُهُ مَدْحَةً يَرْضَى بِهَا عَنِّي، ثُمَّ يُؤْذَنُ لِي فِي الْكَلامِ، ثُمَّ تَمُرُّ أُمَّتِي عَلَى الصِّرَاطِ مَضْرُوبٍ بَيْنَ ظَهْرَانَيْ جَهَنَّمَ، فَيَمُرُّونَ أَسْرَعَ مِنَ الطَّرْفِ وَالسَّهْمِ، وَأَسْرَعَ مِنْ أَجْوَدِ الْخَيْلِ، حَتَّى يَخْرُجَ الرَّجُلُ مِنْهُمْ يَحْبُو، وَهِيَ الأَعْمَالُ، وَجَهَنَّمُ تَسْأَلُ الْمَزِيدَ حَتَّى يَضَعَ قَدَمَهُ فِيهَا، فَيَنْزَوِي بَعْضُهَا إِلَى بَعْضٍ وَتَقُولُ: قَطْ قَطْ، وَأَنَا أُعْطَى الْحَوْضُ " قَالُوا: وَمَا الْحَوْضُ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: " وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّ شَرَابَهُ أَبْيَضُ مِنَ اللَّبَنِ، وَأَحْلَى مِنَ الْعَسَلِ، وَأَبْرَدُ مِنَ الثَّلْجِ، وَأَطْيَبُ رِيحًا مِنَ الْمِسْكِ، وَآنِيَتَهُ أَكْثَرُ مِنْ عَدَدِ النُّجُومِ، لا يَشْرَبُ مِنْهُ إِنْسَانٌ فَيَظْمَأُ أَبَدًا، وَلا يُصْرَفُ فَيُرْوَى أَبَدًا ".
أَبُو يَعْلَى: ثنا عُقْبَةُ بْنُ مُكْرَمٍ، ثنا يُونُسُ، ثنا عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ الْقَاسِمِ،عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ، عَنْ أُبَيٍّ، بِهِ.
ـ زِيَادٌ الأَنْصَارِيُّ، عَنْ أُبَيٍّ
٤٠ - حَدِيثٌ (مي عم): قُلْتُ لأُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ: أَرَأَيْتَ لَوْ أَنَّ أَزْوَاجَ النَّبِيِّ، ﷺ، مُتْنَ، كَانَ يَحِلُّ لَهُ أَنْ يَتَزَوَّجَ؟ قَالَ: نَعَمْ. . . الْحَدِيثَ.
مي فِي النِّكَاحِ: عَنْ مُعَلَّى بْنِ أَسَدٍ، عَنْ وُهَيْبٍ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ،
⦗٢٠٢⦘ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي مُوسَى، عَنْ رَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ يُسَمَّى: زِيَادًا، بِهِ.
رَوَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، ثنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، وَعَبْدُ الأَعْلَى قَالا: ثنا دَاوُدُ، بِهِ.
1 / 201