79

اتحاف الفاضل بالفعل المبني لغير الفاعل

محقق

إبراهيم شمس الدين

الناشر

دار الكتب العلمية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

٢٠٠١م

مكان النشر

بيروت

(حرف الْهَاء) هبت: بِالْمُوَحَّدَةِ والفوقية كعني ذهب عقله كَذَا فِي الْقَامُوس وَنَحْوه فِي الصِّحَاح والضياء هتش: الْكَلْب بِالْمُثَنَّاةِ والشين الْمُعْجَمَة كعني أَي حرش فاحترش هدم: فلَان بِالدَّال الْمُهْملَة وَالْمِيم كعني أَخذه الهدام كغراب وَهُوَ الدوار من ركُوب الْبَحْر هدن: عَنْك فلَان بِالدَّال الْمُهْملَة وَالنُّون كعني أرضاه الشَّيْء الْيَسِير هرع: الْإِنْسَان بالراء وَالْعين الْمُهْملَة كعني هرعا سبق وَأعجل وَفِي الْقُرْآن ﴿يهرعون إِلَيْهِ﴾ [هود: الْآيَة ٧٨] قَالَاه فيهمَا هزل: فلَان بالزاي وَاللَّام كعني هزالًا أَصَابَهُ الهزال كغراب وَهُوَ ضد السّمن وَمِنْه قَول الشَّاعِر: (لقد هزلت حَتَّى بدا من هزالها ... كلاها وَحَتَّى سامها كل مُفلس) أما هزل الْمَبْنِيّ للْفَاعِل فضد الْجد كَمَا فِي الصِّحَاح هزلت: الرَّحِم بالزاي وَالْمِيم كعني هزمة لم تقبل الْوَلَد لعَارض فِيهَا

1 / 105