59

اتحاف الفاضل بالفعل المبني لغير الفاعل

محقق

إبراهيم شمس الدين

الناشر

دار الكتب العلمية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

٢٠٠١م

مكان النشر

بيروت

عكم: فلَان بِالْكَاف وَالْمِيم كعني صرف عَن زيارته قلت: قَالَ ابْن طريف: عكم الْإِنْسَان على بِنَاء مَا لم يسم فَاعله أَي رد وأعكمتك أعنتك انْتهى علق: فلَان بِاللَّامِ وَالْقَاف كعني نشب العلق بحلقه فَهُوَ معلوق عل: الْإِنْسَان بتَشْديد اللَّام مَبْنِيّ للْمَجْهُول عِلّة مرض وَالشَّيْء أَصَابَته الْعلَّة قَالَه ابْن الْقُوطِيَّة عَن: الشَّيْء بتَشْديد النُّون قَالَ فِي الْمِصْبَاح الْمُنِير: يُقَال عَن عَن الشَّيْء بِالْبِنَاءِ للْفَاعِل من بَاب ضرب إِذا أعرض عَنهُ وَانْصَرف وَيجوز أَن يقْرَأ بِالْبِنَاءِ للْفَاعِل لهَذَا وبالبناء للْمَفْعُول لِأَنَّهُ يُقَال عَن الشَّيْء وعنن وأعن واعتن مبنيات للْمَفْعُول فَهُوَ عنين معنون معن انْتهى عني: فلَان بِكَذَا بالنُّون والتحتية مضموم الْعين مكسور النُّون عناية وكرضي قَلِيل اهتم فَهُوَ بِهِ عني وَقَالَ فِي الفصيح: عنيت بحاجتك بِضَم أَوله أَعنِي بهَا فَأَنا بهَا معني عهِدت: الأَرْض بِالْهَاءِ وَالدَّال الْمُهْملَة كعني مطرَت عهدا بعد عهد وَجمع الْعَهْد عهاد وَهُوَ الْمَطَر الَّذِي يدلك ندوته مطر آخر قَالَه ابْن طريف

1 / 85