41

اتحاف الفاضل بالفعل المبني لغير الفاعل

محقق

إبراهيم شمس الدين

الناشر

دار الكتب العلمية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

٢٠٠١م

مكان النشر

بيروت

رهمت: الأَرْض بِالْهَاءِ وَالْمِيم كعني رهما وأرهمت مَجْهُول أمْطرت بالرهام وَهِي اللينة من الأمطار قَالَه ابْن طريف وَابْن الْقُوطِيَّة ريح: بالتحتية والحاء الْمُهْملَة قَالَ فِي الصِّحَاح: ريح الغدير على مَا لم يسم فَاعله إِذا ضَربته الرّيح فَهُوَ مروح وَقَالَ: الغدير هُوَ الْقطعَة من المَاء يغادرها السَّيْل وَهُوَ فعيل بِمَعْنى فَاعل لِأَنَّهُ يغدر بأَهْله أَي يَنْقَطِع عَنْهُم عِنْد شدَّة الْحَاجة إِلَيْهِ انْتهى وَهُوَ بالغين الْمُعْجَمَة وَالرَّاء جمعه غُدْرَان

1 / 67