اتحاف الفاضل بالفعل المبني لغير الفاعل
محقق
إبراهيم شمس الدين
الناشر
دار الكتب العلمية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
٢٠٠١م
مكان النشر
بيروت
تصانيف
النحو والصرف
حَقي: الرجل بِالْقَافِ والتحتية كعني أَصَابَهُ وجع فِي بَطْنه من أكل اللَّحْم كالحقي وَهُوَ محقو ومحقي وحقي كعني أَيْضا إِذا شكا حقوه فَهُوَ محقي وحقي والحقو المكشح والإزار وَالْأول المُرَاد هُنَا قلت أَشَارَ فِي الْمِصْبَاح إِلَى وَجه الْإِطْلَاق بقوله: الحقو مَوضِع شدّ الْإِزَار وَهُوَ الخاصرة ثمَّ توسعوا حَتَّى سموا الْإِزَار الَّذِي يشد على الْعَوْرَة حقو قلت: فَيكون مجَازًا مُرْسلا من إِطْلَاق اسْم الْمحل على الْحَال نَظِيره قَوْله تَعَالَى: ﴿وَسُئِلَ الْقرْيَة﴾ [يُوسُف: الْآيَة ٨٢] على أحد الْوُجُوه فِيهَا حليت: بِاللَّامِ والمثناة التَّحْتِيَّة كرضي حليا وَذكرهَا الدَّمِيرِيّ فِي الْمَجْهُول وَلم يذكر فِي الصِّحَاح وَفِي الْقَامُوس أَنه ورد فِيهِ عَن الْعَرَب الْمَبْنِيّ للْمَجْهُول حلبت: نَاقَتك وشاتك تحلب لَبَنًا كثيرا وَذكره ثَعْلَب فِي الفصيح وَهُوَ بِاللَّامِ وَالْمُوَحَّدَة وَلَعَلَّه الَّذِي ذكره الدَّمِيرِيّ قبله وَنَقله مِنْهُ الفصيح وَيُؤَيِّدهُ ذكر رهصت عقبه فَإِنَّهَا كَذَلِك فِي الفصيح حمق: الْإِنْسَان بِالْمِيم وَالْقَاف كعني مثل حدل قَالَه ابْن طريف وَابْن الْقُوطِيَّة
1 / 59