اتحاف الفاضل بالفعل المبني لغير الفاعل
محقق
إبراهيم شمس الدين
الناشر
دار الكتب العلمية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
٢٠٠١م
مكان النشر
بيروت
تصانيف
النحو والصرف
(حرف الْحَاء الْمُهْملَة)
حبج: بِالْبَاء الْمُوَحدَة وَالْجِيم كعني فَهُوَ حبج ومحبوج إِذا عظم بَطْنه قَالَه ابْن طريف وَقَالَ قبله: حبج بِكَسْر الْبَاء حبجا أَي مَبْنِيا للْفَاعِل وَالْمعْنَى وَاحِد حبك: بِالْمُوَحَّدَةِ وَالْكَاف مَبْنِيّ للْمَجْهُول حبكا سَاءَ خلقه فَهُوَ محبوك قَالَه ابْن طريف حبن: بِالْمُوَحَّدَةِ وَالنُّون كعني حبنا عظم بَطْنه بِالْمَاءِ الْأَصْفَر وَبِمَعْنَاهُ الْمَبْنِيّ مِنْهُ للْفَاعِل بِوَزْن فَرح قَالَه ابْن الْقُوطِيَّة حبن: بِالْمُوَحَّدَةِ وَالنُّون كعني وَفَرح إِذا أَصَابَهُ دَاء فِي الْبَطن يعظم مِنْهُ بَطْنه ويرم حبنا ويحرك وَهُوَ حبن وَهِي جبناء حرص: المرعى بالراء وَالصَّاد الْمُهْملَة لم يتْرك فِيهِ شَيْء وَفِي الْمَنْظُومَة يَعْنِي منظومة الْكَمَال الدَّمِيرِيّ لبَعض الْأَفْعَال المجهولة مرض فلعلهم صحفوا الْحَاء بِالْمِيم والمهملة آخِره بِالْمُعْجَمَةِ فَإِنَّهُ لَيْسَ فِي بِنَاء مرض غير الْبناء للْفَاعِل كفرح وسنذكره فِي حرف الْمِيم إِن شَاءَ الله حَرْب: دينه بالراء وَالْمُوَحَّدَة كعني سلبه حر: بتَشْديد الرَّاء أَصَابَته الْحَرَارَة فَهُوَ محرور وأحر الْقَوْم صَارَت إبلهم حرارا لَا تروى
1 / 56