281

إتحاف الجماعة بما جاء في الفتن والملاحم وأشراط الساعة

الناشر

دار الصميعي للنشر والتوزيع

الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤١٤ هـ

مكان النشر

الرياض - المملكة العربية السعودية

تصانيف

متفق عليه.
وقد رواه: الإمام أحمد، وابن ماجه؛ من حديث أبي سلمة عن أبي سعيد ﵁ بنحوه.
وفي رواية لأحمد والبخاري عن أبي سلمة عن أبي سعيد ﵁: أنه قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: «يخرج فيكم قوم؛ تحقرون صلاتكم مع صلاتهم، وصيامكم مع صيامهم، وأعمالكم مع أعمالهم؛ يقرؤون القرآن لا يجاوز حناجرهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية؛ ينظر في النصل فلا يرى شيئًا، ثم ينظر في القدح فلا يرى شيئًا، ثم ينظر في الريش فلا يرى شيئًا، ويتمارى في الفوق» .
وعن أبي نضرة عن أبي سعيد ﵁: «أن رسول الله ﷺ ذكر قوما يكونون في أمته، يخرجون في فرقة من الناس، سيماهم التحليق؛ قال: هم شر الخلق (أو من شر الخلق)، يقتلهم أولى الطائفتين بالحق. قال: فضرب النبي ﷺ لهم مثلًا (أو قال: قولًا): "الرجل يرمي الرمية (أو قال: الغرض)، فينظر في النصل فلا يرى بصيرة، وينظر في النضي فلا يرى بصيرة، وينظر في الفوق فلا يرى بصيرة". فقال أبو سعيد ﵁: وأنتم قتلتموهم يا أهل العراق» !
رواه: الإمام أحمد، ومسلم، والنسائي في "خصائص علي ﵁ ".
وفي رواية لهم عن أبي نضرة عن أبي سعيد ﵁؛ قال: قال رسول الله ﷺ: «تمرق مارقة عند فرقة من المسلمين، يقتلها أولى الطائفتين بالحق» .
ورواه أبو داود الطيالسي في "مسنده"، ولفظه: قال: «تكون فرقة بين»

1 / 284