73

الاستقامة

محقق

د. محمد رشاد سالم

الناشر

جامعة الإمام محمد بن سعود

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٣

مكان النشر

المدينة المنورة

تصانيف

التصوف
وَقَالَ قوم غلط حَنْبَل فِي نقل هَذِه الرِّوَايَة وحنبل لَهُ مفاريد ينْفَرد بهَا من الرِّوَايَات فِي الْفِقْه والجماهير يرروون خِلَافه وَقد اخْتلف الْأَصْحَاب فِي مفاريد حَنْبَل الَّتِى خَالفه فِيهَا الْجُمْهُور هَل تثبت رِوَايَته على طَرِيقين فالخلال وَصَاحبه قد ينكرانها ويثبتها غَيرهمَا كَابْن حَامِد وَقَالَ قوم مِنْهُم إِنَّمَا قَالَ ذَلِك إلزاما للمنازعين لَهُ فَإِنَّهُم يتأولون مجئ الرب بمجئ أمره قَالَ فَكَذَلِك قُولُوا يجِئ كَلَامه مجئ ثَوَابه وَهَذَا قريب وَقَالَ قوم مِنْهُم بل هَذِه الرِّوَايَة ثابته فِي تَأْوِيل مَا جَاءَ من جنس الْحَرَكَة والإتيان وَالنُّزُول فيتأول على هَذِه الرِّوَايَة بِالْقَصْدِ والعمد لذَلِك وَهَذِه طَريقَة ابْن الزَّاغُونِيّ وَغَيره وَقَالَ قوم بل يتَأَوَّل بمجئ ثَوَابه وَهَؤُلَاء جعلُوا الرِّوَايَة فِي جنس الْحَرَكَة دون بَقِيَّة الصِّفَات

1 / 75