65

الاستقامة

محقق

د. محمد رشاد سالم

الناشر

جامعة الإمام محمد بن سعود

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٣

مكان النشر

المدينة المنورة

تصانيف

التصوف
وَكَانَ هَذَا مَا هُوَ من أَشْرَاط السَّاعَة الْوُسْطَى من ظُهُور الْجَهْل وَرفع الْعلم وَكَثْرَة الزِّنَا فَإِنَّهُ قد ثَبت فِي الصَّحِيح عَن النَّبِي ﷺ أَنه قد يُرِيد بالساعة انخرام الْقرن وَوُقُوع شرور وبلاء يعذب بِهِ النَّاس وَإِن كَانَت السَّاعَة الْعَامَّة هِيَ قيام النَّاس من قُبُورهم لَكِن الأول جَاءَ فِي مثل قَوْله إِن يستنفد هَذَا الْغُلَام عمره لم يُدْرِكهُ الْهَرم حَتَّى تقوم السَّاعَة يُرِيد بِهِ انخرام ذَلِك الْقرن كَمَا إِنَّه قد أَرَادَ بِلَفْظ الْقِيَامَة موت الْإِنْسَان كَمَا فِي قَول الْمُغيرَة بن شُعْبَة أَيهَا النَّاس إِنَّكُم تَقولُونَ الْقِيَامَة الْقِيَامَة وَإنَّهُ من مَاتَ فقد قَامَت قِيَامَته وَترْجم البغوى على ذَلِك فِي كتاب المصابيح بَاب من

1 / 67