الْحل وَالْحرَام وشفعة الْجوَار والجهر بالبسملة وتثنية الْإِقَامَة وإفرادها وَالْجمع بَين الصَّلَاتَيْنِ وَإِزَالَة النَّجَاسَة والقود بِالْمثلِ وَخيَار الْمجْلس والعوض بِالْعقدِ الْفَاسِد وَالْإِجَارَة وَنَحْو ذَلِك من الْمسَائِل الَّتِى شاع فِيهَا النزاع لَا سِيمَا وَقد جرد بعد الْمِائَة الثَّالِثَة مسَائِل الْخلاف جردها أَبُو بكر الصيرفى فِيمَا يغلب على ظَنِّي وَاتبعهُ على ذَلِك النَّاس حَتَّى صنفوا كتبا كَثِيرَة فِي مسَائِل الْخلاف فَقَط
وَاقْتصر أَكثر هَؤُلَاءِ على مَا اخْتلف فِيهِ أَبُو حنيفَة وَالشَّافِعِيّ
وَأُمَّهَات الْمسَائِل الَّتِي جردوا القَوْل فِيهَا نَحْو أَرْبَعمِائَة مَسْأَلَة الَّتِي تُوجد فِي أُمَّهَات التَّعَالِيق وَكتب الْخلاف الَّتِي صنفها الخراسانيون والعراقيون من الطوائف وَإِن كَانَت مسَائِل الْخلاف لمن استوعبها مِنْهُم كَالْقَاضِي أبي يعلى تَنْتَهِي إِلَى أُلُوف مؤلفة إِمَّا أَرْبَعَة آلَاف أَو أقل أَو أَكثر وَلمن اقْتصر على كبار كِبَارهَا تكون نَحْو مائَة
1 / 62