149

الاستقامة

محقق

د. محمد رشاد سالم

الناشر

جامعة الإمام محمد بن سعود

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٣

مكان النشر

المدينة المنورة

تصانيف

التصوف
فَإِن قيل فَإِذا كَانَ الْقدر السَّابِق لَا ينافى الْأَسْبَاب فَمَا وَجه مَا ثَبت فِي الصَّحِيح عَن أبي هُرَيْرَة ﵁ قَالَ قلت يَا رَسُول الله إِنِّي رجل شَاب وَأَنا أَخَاف على نَفسِي الْعَنَت وَلَا أجد مَا أَتزوّج بِهِ النِّسَاء فَسكت عني ثمَّ قلت مثل ذَلِك فَسكت عني ثمَّ قلت مثل ذَلِك فَسكت عني ثمَّ قلت مثل ذَلِك فَقَالَ النَّبِي ﷺ يَا أَبَا هُرَيْرَة جف الْقَلَم بِمَا أَنْت لَاق فاختص على ذَلِك أَو دع فَهَذَا يقتضى أَن اختصاءه الَّذِي قصد أَن يمْتَنع بِهِ من الْفَاحِشَة لَا يدْفع الْمَقْدُور وَكَذَلِكَ فِي الصَّحِيح عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ أَنهم سَأَلُوا النَّبِي ﷺ عَن الْعَزْل فَقَالَ النَّبِي ﷺ لَا عَلَيْكُم أَن تَفعلُوا فَمَا من نسمَة كتب الله أَن تكون إِلَّا وَهِي كائنة فَهَذَا

1 / 151