اصطناع المعروف
محقق
محمد خير رمضان يوسف
الناشر
دار ابن حزم
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٢هـ - ٢٠٠٢م
١٧٠ - حَدَّثَنَا عبد الله قال حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ دَخَلَ زِيَادٌ الْأَعْجَمُ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ كُرَيْزٍ فَأَنْشَدَهُ
أَخٌ لَكَ لَا تَرَاهُ الدَّهْرَ إِلَّا ... عَلَى الْعِلَّاتِ بَسَّامًا جَوَادًا
أَخٌ لَكَ مَا مَوَدَّتُهُ بِمَذْقٍ ... إِذَا مَا عَادَ فَقْرُ أَخِيهِ عَادَا
سَأَلْنَاهُ الْجَزِيلَ فَمَا تَلَكَّا ... فَأَعْطَى فَوْقَ مُنْيَتِنَا وَزَادَا
وَأَحْسَنَ ثُمَّ أَحْسَنَ ثُمَّ عُدْنَا ... فَأَحْسَنَ ثُمَّ عُدْتُ لَهُ فَعَادَا
مِرَارًا لَا أَعُودُ إِلَيْهِ إِلَّا ... تَبَسَّمَ ضَاحِكًا وَثَنَّى الْوِسَادَا
١٧١ - حَدَّثَنَا عبد الله قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَاهِلِيُّ عَنْ عَمِّهِ قَالَ قَالَ سَلْمُ بْنُ قُتَيْبَةَ ⦗١٣٥⦘ لَا تُنْزِلْ حَاجَتَكَ بِكَذَّابٍ فَإِنَّهُ يُبَعِّدُهَا وَهِيَ قَرِيبَةٌ وَيُقَرِّبُهَا وَهِيَ بَعِيدَةٌ وَلَا رَجُلَ لَهُ عِنْدَ قَوْمٍ أَكْلٌ فَإِنَّهُ يَجْعَلُ حَاجَتَكَ وَقَاءً لِحَاجَتِهِ وَلَا إِلَى أَحْمَقٍ فَإِنَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَنْفَعَكَ فَيَضُرَّكَ.
١٧١ - حَدَّثَنَا عبد الله قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَاهِلِيُّ عَنْ عَمِّهِ قَالَ قَالَ سَلْمُ بْنُ قُتَيْبَةَ ⦗١٣٥⦘ لَا تُنْزِلْ حَاجَتَكَ بِكَذَّابٍ فَإِنَّهُ يُبَعِّدُهَا وَهِيَ قَرِيبَةٌ وَيُقَرِّبُهَا وَهِيَ بَعِيدَةٌ وَلَا رَجُلَ لَهُ عِنْدَ قَوْمٍ أَكْلٌ فَإِنَّهُ يَجْعَلُ حَاجَتَكَ وَقَاءً لِحَاجَتِهِ وَلَا إِلَى أَحْمَقٍ فَإِنَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَنْفَعَكَ فَيَضُرَّكَ.
1 / 134