187

الاصطلام في الخلاف بين الإمامين الشافعي وأبي حنيفة

محقق

د. نايف بن نافع العمري

الناشر

دار المنار للطبع والنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

ما بين

مكان النشر

القاهرة

تصانيف

وتعلقوا أيضًا بما رووا عن عبد الله بن شداد عن جابر أن النبي ﵇ قال: «من كان له إمام فقراءة الإمام له قراءة». وفي رواية عن جابر قال: صلى بنا رسول الله وخلفه رجل يقرأ فنهاه رجل من أصحاب النبي ﵇ فقال: أتنهاني عن القراءة خلف رسول الله ﷺ فبلغ رسول الله ﷺ فقال: «من صلى إمام فإن قراءته له قراءة». قالوا: ورواه أيضًا سالم بن عبد الله عن أبيه عن النبي ﵇. قالوا: ولا يجوز أن يحمل على أن معناه: فإن قراءة الإمام للإمام قراءة، لأن هذا تعطيل للخبر وليس بتأويل، ومثل هذا التأويل لا يقوله فقيه. ولأن هذا على مثال قول القائل: من دخل الدار خلف ابني فأعطه كذا، ينصرف إلى الداخل لا إلى الابن.

1 / 225