باب لام
١٥٣ - أبو لُبَابة (١) بن عبد المنذر الأنصارى الدوسى، من بنى عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس، اختلف في اسمه، فقيل: بشير بن عبد المنذر. وقيل: رفاعة بن عبد المنذر، شهد العقبة، ثم شهد بدرًا (٢).
وقال ابن إسحاق (٣): رده رسول اللَّه ﷺ مع الحارث بن حاطب (٤) يوم بدر من الرَّوْحاء (٥) وأمر أبا لبابة على المدينة وضرب له بسهمه مع أصحاب بدر، ثم استخلفه رسول اللَّه ﷺ على المدينة حين خرج إلى غزوة السويق (٦)، وكانت معه راية بنى عمرو بن عوف عام
١٥٣ - الاستيعاب (٤: ١٦٨ - ١٧٠)، أسد الغابة (٦: ٢٦٥ - ٢٦٧)، الإصابة (٤: ١٦٨)، كنى مسلم (ص ٨٤٥)، كنى البخارى (ص ٨٩) مغازى الزهرى (ص ١١)، كنى ابن منده (٢٠٣/ ب)، وقال: أبو لبابة رفاعة بن المنذر.
(١) لبابة: بضم لام وخفة موحدة أولى. المغنى (ص ٦٧).
(٢) انظر الطبقات الكبرى (٣: ٤٥٧).
(٣) انظر قول ابن اسحاق في سيرة ابن هشام (١: ٦١٢، ٦٨٨)، الطبقات الكبرى (٢: ١٢)، (٣: ٤٥٧)، تاريخ خليفة (ص ٩٦)، مغازى الواقدى (١: ٨، ١٠١، ١٥٩)، البداية والنهاية (٣: ٣١٦).
(٤) الحارث بن حاطب بن عمرو بن عبيد بن أمية الأنصارى الأوسى أبو عبد اللَّه أخو ثعلبة رده النبى ﷺ وأبا لبابة من الروحاء وضرب لهما بسهمهما وأجرهما. انظر التجريد (١: ٩٨).
(٥) الروحاء: بفتح الراء المشددة وسكون الواو سميت بذلك لانفتاحها ورواحها، وهى من عمل الفرع. انظر معجم البلدان (٣: ٧٦).
(٦) انظر الطبقات الكبرى (٢: ٣٠)، (٣: ٤٥٧)، مغازى الواقدى (١: ٨)، سيرة ابن هشام (٢: ٤٥). وكانت غزوة السويق في السنة الثانية للهجرة، قال ابن هشام: =