وأما الأول فيقع فيه خاصتهم حتى إن بعض أصحابنا المباشرين لقضاء القضاة لما بلغه أني أنهى عن ذلك صار عنده من ذلك شبهة ووسواس لما يعتقده من الحق فيما أذكره ولما عنده من المعارضة لذلك قال لبعض أصحابنا سرا
أنا جربت إجابة الدعاء عند قبر بالقرافة
فقال له ذلك الرجل فأنا أذهب معك إليه ليعرفه منه
فذهبا إليه فوجدا مكتوبا عليه عبد علي فعلموا أنه إما رافضي وإما إسماعيلي
وكان بالبلد جماعة كثيرون يظنون في العبيديين أنهم أولياء الله تعالى صالحون فلما ذكرت لهم أن هؤلاء كانوا منافقين زنادقة وخيار من فيهم الرافضة جعلوا يتعجبون ويقولون
صفحة ٥٨٧