كتاب الاستغاثة

ابن تيمية ت. 728 هجري
148

وكما إذا ظن الغالي أن الصالحين لا يؤذيهم عدوهم ولا يجرحون لاعتقاد أن ذلك نقص فيهم وأنهم قادرون على دفع كل أذى فيقال له أفضل الخلق محمد صلى الله عليه وسلم قد أوذي وقد جرح يوم أحد وكسرت رباعيته وذلك كرامة من الله تعالى له ليعظم أجره ويزيده الله بذلك رفعة بالصبر على الأذى في الله

وكذلك لو حلف بشيخه فقيل لا تحلف بغير الله فمن حلف بغير الله فقد أشرك

صفحة ٤٦٧