خطبة الجمعة: تمييع الشباب ١
لفضيلة الأستاذ الدكتور: أحمد الشرباصي
إعداد الشيخ: علي حامد عبد الرحيم
الحمد لله ﷿، دعا إلى القوة وحذر من الضعف:
﴿وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ﴾ ٣.. وأشهد أن سيدنا محمدا رسول الله، خير من جمع بين قوة الحس وطهارة النفس، فكان إمام المصلحين، فصلوات الله وسلامه عليه، وعلى آل الطاهرين، وأصحابه القانتين، وأتباعه المجاهدين:
﴿رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾ ٤.
يا أتباع محمد ﵊..
لا يمكن لأمة أن تحيا كريمة عالية، دون أخلاق فاضلة سامية، ومكارم الأخلاق هي عماد الأفراد والشعوب، ولذلك كان من الأهداف الأساسية للنبوات والرسالات دعم هذه الأخلاق، حتى قال محمد سيد الخلق:
١ مجلة الأزهر جـ٥، يوليو ٢٠٠٥م، ٢ المنافقون: ٨. ٣ المجادلة: ٢١. ٤ المجادلة: ٢٢.
1 / 91