الإسلام والدستور
الناشر
وكالة المطبوعات والبحث العلمي وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٥هـ
تصانيف
١١ - وبنو الأوس على ربعتهم، يتعاقلون معاقلهم الأولى، وكل طائفة تفدي عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين.
١٢ - وإن المؤمنين لا يتركون مفرحا (١) بينهم أن يعطوه بالمعروف في فداء أو عقل.
١٣ - وإن لا يحالف مؤمن مولى مؤمن دونه.
١٤ - وإن المؤمنين المتقين على من بغي منهم أو ابتغى دسيعة (٢) ظلم، أو إثم أو عدوان، أو فساد بين المؤمنين، وإن أيديهم عليه جميعا، ولو كان ولد أحدهم.
١٥ - ولا يقتل مؤمن مؤمنا في كافر ولا ينص كافرا على مؤمن.
١٦ - وإن ذمة الله واحدة، يجير عليهم أدناهم، وإن المؤمنين بعضهم موالي بغض، دون الناس.
١٧ - وإنه من تبعنا من يهود، فإن له النصرة والأسوة، غير مظلومين ولا متناصرين عليهم.
١٨ - وإن سلم المؤمنين واحدة، لا يسالم مؤمن دون مؤمن في قتال في سبيل الله، إلا على سواء وعدل بينهم.
١٩ - وإن كل غازية غزت معنا، يعقب بعضها بغضا (٣) . ٢٠ - وإن المؤمنين يبيء (٤) بعضهم عن بعض بما نال دماءهم في سبيل الله.
(١) المفرح: المثقل بالدين، وتروى بالجيم، وهي بنفس المعنى. (٢) الدسيعة: العظيمة، وهي في الأصل: ما يخرج من حلق البعير إذا رغا، وأراد بها هنا: ما ينال عنهم من ظلم. (٣) أي يتناوبون فإذا خرجت طائفة غازية ثم عادت تكلف أن تعود ثانية حتى تعقبها أخرى غيرها. (٤) يبيء: من البواء وهو المساواة.
1 / 115