313

الإشتقاق

محقق

عبد السلام محمد هارون

الناشر

دار الجيل

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١١ هـ - ١٩٩١ م

مكان النشر

بيروت - لبنان

مِنْ بعدِ ما صرتَ عظامًا ناخِرَه
والحافرة: الخَلْق الأوَّل. والسَّاهور: القمر بالسُّريانية، وقد تكلَّمَتْ به العرب، وذُكِر في الشَّعر: والسَّهَر معروف والأسهرانِ: عِرفان يكتنفن غُرمولَ الفرس. قال الشاعر:
حوالبُ أسْهَرَيْهِ بالذَّنينِ
الذَّنين: السَّيَلان.
ومنهم بنو دَوْفَن، وبنو بُهْشةَ.
ودَوْفَن فَوعل من الدَّفْن فيما أحِسب، والدَّفائن: الرَّكايا التي دُفِينت ثم استُخرِجَت. وهي الدِّفَان أيضًا.
ومنهم: الحارث الأضجَم، وإليه نُسِبت ضُبَيعة أضجَم. والضَّجَم: اعوجاجٌ في الفكّ أو الحنَك. وكان أضجَم قديمَ السُّودَد فيهم، كانت تُجبَى إليه إتاوتهم.
ومنهم: المتلمِّس الشاعر، واسمه جَرير بن عبد العُزَّى. وسميِّ المقلمِّسَ لقوله:
فهذا أوانُ العِرض حَيَّ ذُبابُهُ ... زنابيره والأزرقُ المتلِّمسُ
وكان هجا عمرو بن هندٍ الملكَ فلجأ إلى الشام فصار إلى آلِ جَفْنة.

1 / 317