233

الإشتقاق

محقق

عبد السلام محمد هارون

الناشر

دار الجيل

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١١ هـ - ١٩٩١ م

مكان النشر

بيروت - لبنان

والحِقُّ من الإبل: الذي قد استحقّت أمُّه الحملَ من العام الثالث. ويقال: بلغت الناقة حِقَّها، والأنثى منه حِقَّةٌ إذا بلغت وقتَ وِلادها. والحَقُّ: ضدُّ الباطل. والحُقُّ: حقَّة الطِّيب وغيره. والحُقَيق: ضرب من التمر صغار، وبه كُنَى أبو الحُقَيق. والحِقاق: مصدر المحاقَّة. والأحقُّ من الخَيل: الذي ينطبق حافرا رجلَيه على حافر يديه. فولد عُدًَس بن زيدٍ: عمرَو بن عُدَس فولد عمرٌو: عَمرًا. وكان عَمرو بن عَمرٍو فارسَ بني دارم في الجاهلية. ومن رجالهم: شُريح، وكان فارسَهم أيضًا. ومنهم: وكيع بن بشر، كان سيِّد بني تميم، رأّسه عمرُ بن الخطاب. وابنه هلالٌ، رأّسه عُمر بعد أبيه، وقُتل هِلالٌ يومَ الجمل مع عائشةَ ﵂. فأمّا زُرارة بن عُدَس فكان سيّدًا، وكان رئيسَ بني تميم يوم شُوَيحطِ. وولد زُرارةُ: حاجبًا، ولقيطًا، وعلقمة،، ولبيدًا، وخُزَيمة، وعَبد مناة. وزعم سُحيمٌ المعروفُ بأبي اليَقظان، مولّى لبني العُجَيف، أنَّ حاجبًا غنّما سمَّى به لِغلَظ حاجبِه. وهذا لا يعرف. وحاجب الشيء: ناحيته. قال الشاعر: تراءت لنا كالشَّمس عند طُلوعها ... بدا حاجبٌ منها وضَنَّتْ بحاجبِ وقد مرّ لقيطٌ. وقُتِل يومَ جَبَلة، ويومئذٍ أُسِر حاجب. وتزعم بنو نميرٍ أنَّ الذي قتله جَعدةُ بن مِرداسٍ النُّميري. وأمَّا عَلقمة بن زُرارة فقتله بنو قيس بن ثعلبة. فولد علقمةُ: شيبان، وقد مرّ.

1 / 235