الإشراف على نكت مسائل الخلاف

عبد الوهاب الثعلبي ت. 422 هجري
41

الإشراف على نكت مسائل الخلاف

محقق

الحبيب بن طاهر

الناشر

دار ابن حزم

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٠هـ - ١٩٩٩م

تصانيف

الوضوء على أي هيئة كان النائم وهذا غلط لقوله ﵇ في حديث حذيفة وسأله أمن هذا وضوء؟ فقال: (لا حتى تضع جنبك). وروي (إنما الوضوء على من نام مضطجعًا). فلو كان جميع النوم حدثًا لم يكن لهذا التخصيص فائدة. وروي أن رسول الله ﷺ (كان ينام حتى ينفخ ثم يصلي ولا يتوضأ) وكذلك الصحابة. ولأن تعليله ﵇ بقوله: (فإنه إذا اضطجع استرخت مفاصله). وقوله: (فإذا نامت العينان استطلق الوكاء). يدل على أن النوم ليس بحدث في نفسه وأن الوضوء إنما يجب منه بكونه مؤديًا إلى خروج الحدث. [٨١] مسألة: المغمى عليه إذا فاق فلا غسل عليه. خلافًا لبعض المتقدمين. وسواء طال به ذلك أو قصر خلافًا لابن حبيب. لأنه معنى يزيل العقل فلم يوجب الغسل كالنوم والسكر. [٨٢] مسألة: اللمس باليد والقبلة مؤثران في نقض الوضوء. خلافًا

1 / 146