الاشراف في منازل الأشراف
محقق
د نجم عبد الرحمن خلف
الناشر
مكتبة الرشد-الرياض
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١١هـ ١٩٩٠م
مكان النشر
السعودية
تصانيف
التصوف
٤٨٧ - حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عُتْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحْرِزُ بْنُ حُرَيْبٍ قَالَ: كَتَبَ الْحَسَنُ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ إِلَى عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ: إِنَّى كُنْتُ أَقْسِمُ زَكَاتِي فِي إِخْوَانِي فَلَمَّا وُلِّيتَ رَأَيْتُ أَنْ اسْتَأْمِرُكَ فِيَّ قَالَ: فَكَتَبَ إِلَيْهِ: أَمَّا بَعْدُ فَابْعَثْ إِلَيْنَا بِزَكَاةِ مَالِكِ، وَسَمِّ لَنَا إِخْوَانَكَ نُغْنِهِمْ عَنْكَ وَالسَّلَامُ عَلَيْكَ
٤٨٨ - حَدَّثَنِي أَسَدُ بْنُ عَمَّارٍ التَّمِيمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ، عَنْ هَارُونَ بْنِ أَعْيَنَ، عَنْ شَيْخٍ مِنَ الْخَنَاصِرَةِ قَالَ: كَانَ لِعُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ابْنٌ مِنْ فَاطِمَةَ فَخَرَجَ يَلْعَبُ مَعَ الْغِلْمَانِ فَشَجَّهُ غُلَامٌ فَاحْتَمَلُوا ابْنَ عُمَرَ وَالَّذِي شَجَّهُ فَأَدْخَلُوهُمْ عَلَى فَاطِمَةَ فَسَمِعَ عُمَرُ الْجَلَبَةَ، وَهُوَ فِي بَيْتٍ آخَرَ فَخَرَجَ وَجَاءَتْ مُرِّيَّةٌ فَقَالَتْ: هُوَ ابْنِي وَهُوَ يَتِيمٌ. فَقَالَ: لَهُ عَطَاءٌ؟ قَالَتْ: لَا. قَالَ: اكْتُبُوهُ فِي الذُّرِّيَّةِ. قَالَتْ فَاطِمَةُ: فَعَلَ اللَّهُ بِهِ وَفَعَلَ إِنْ لَمْ يَشُجَّهُ مَرَّةٌ أُخْرَى. قَالَ: إِنَّكُمْ أَفْزَعْتُمُوهُ
٤٨٩ - حَدَّثَنِي أَسَدُ بْنُ عَمَّارٍ التَّمِيمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ عَدِيٍّ، عَنْ مُجَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ: بَلَغَ مُسَيْلِمَةَ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ إِذَا تَفِلَ فِي بِئْرٍ ⦗٣٢٩⦘ عَذُبَ، فَتَفَلَ فِي بِئْرٍ فَصَارَتْ أُجَاجًا. قَالَ: وَبَلَغَهُ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ يُحَنِّكُ الصِّبْيَانَ فَحَنَّكَ صَبِيًّا فَخَرِسَ، وَبَلَغَهُ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ إِذَا أُتِيَ بِصَبِيٍّ مَسَحَ رَأْسَهُ قَالَ: فَمَسَحَ رَأْسَ صَبِيٍّ فقَرَعَ
1 / 328