الاشراف في منازل الأشراف
محقق
د نجم عبد الرحمن خلف
الناشر
مكتبة الرشد-الرياض
الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١١هـ ١٩٩٠م
مكان النشر
السعودية
تصانيف
التصوف
٣٣٢ - حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: سَمِعْتُ جَرِيرًا، يَقُولُ: قَالَ ابْنُ شُبْرُمَةَ:
[البحر البسيط]
حَتَّى مَتَى لَا نَرَى عَدْلًا نُسَرُّ بِهِ ... وَلَا نُدَالُ عَلَى قَوْمٍ بِمَا ظَلَمُوا
شَرَوْا بِآخِرَةٍ دُنْيَا مُوَلِّيَةً ... لَبِئْسَ مَا صَنَعُوا لَوْ أَنَّهُمْ عَلِمُوا
٣٣٣ - حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ خَلَفِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنِ الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ، قَالَ: كَانَ يَقُولُ: إِنِّي أَدْرَكْتُ صَدْرَ هَذِهِ الْأُمَّةِ ثُمَّ طَالَ بِي عُمْرٌ حَتَّى أَدْرَكْتُكُمْ فَوَالَّذِي لَا إِلَهَ غَيْرُهُ، لَهُمْ كَانُوا أَبْصَرَ فِي دِينَهِمِ بِقُلُوبِهِمْ مِنْكُمْ فِي دُنْيَاكُمْ بِأَبْصَارِكُمْ وَلَهُمْ كَانُوا فِيمَا أَحَلَّ اللَّهُ لَهُمْ أَزْهَدُ مِنْكُمْ فِيمَا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ وَلَهُمْ كَانُوا مِنْ حَسَنَاتِهِمْ أَلَّا تُقْبَلَ مِنْهُمْ أَشَدَّ شَفَقَةٍ مِنْكُمْ مِنْ سَيِّئَاتِكُمْ أَنْ تُؤْخَذُوا بِهَا
٣٣٤ - حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قَرِيبٍ، عَنْ عَمِّهِ، عَنْ جُوَيْرِيَةَ بْنِ أَسْمَاءَ، قَالَ: لَمَّا أُتِيَ سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بِيَزِيدَ بْنِ الْمُهَلَّبِ بْنِ أَبِي ⦗٢٦١⦘ مُسْلِمٍ قَالَ: اكْتُبْ مَالَكَ. قَالَ: اكْتُبْ لِي ثَلَاثِينَ عَنْزًا بِالْعِرَاقِ وَبَغْلَتِي وَسَائِسِيهَا وَشَيْئًا مِنْ رِزْقِي، قَالَ: فَنَظَرَ إِلَى يَزِيدَ بْنِ الْمُهَلَّبِ، فَقَالَ: تَرَاهُ صَادِقًا قَالَ: كَانَ أَشْقَى مِنْ أَنْ يَأْخُذَ وَيُعْطِي قَالَ: فَعَلَامَ أَقْتُلُهُ؟ كَمْ كَانَ الْحَجَّاجُ يُجْرِي عَلَيْكَ؟ قَالَ: ثَلَاثَمِائَةِ دِرْهَمٍ، قَالَ: هِيَ لَكَ وَأَقِمْ بِبَابِي
1 / 260