الاشراف في منازل الأشراف
محقق
د نجم عبد الرحمن خلف
الناشر
مكتبة الرشد-الرياض
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١١هـ ١٩٩٠م
مكان النشر
السعودية
تصانيف
التصوف
٣١٧ - حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ زَكَرِيَّا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ عَاصِمٍ، وَالْأَعْمَشِ، قَالَا: سَمِعْنَا الْحَجَّاجَ بْنَ يُوسُفَ، عَلَى الْمِنْبَرِ يَقُولُ: عَبْدُ هُذَيْلٍ - يَعْنِي ابْنَ مَسْعُودٍ - يَقْرَأُ الْقُرْآنَ رَجَزًا كَرَجَزِ الْأَعْرَابِ وَيَقُولُ هَذَا الْقُرْآنُ، أَمَا لَوْ أَدْرَكْتُهُ لَضَرَبْتُ عُنُقَهُ
٣١٨ - حَدَّثَنَا يُوسُفُ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنِ الْمُغِيرَةِ، قَالَ: حُبِسَ سَعِيدُ بْنُ مَسْرُوقٍ عِنْدَ الْحَجَّاجِ وَفِي كَفِّهِ تُرَابٌ، فَقَالَ لَهُ الْحَجَّاجُ: يَا غُلَامُ أَلَكَ قَلْبَانِ؟ قَالَ: أَصْلَحَ اللَّهُ الْأَمِيرَ ﴿مَا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ﴾ [الأحزاب: ٤]
٣١٩ - حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ الْوَلِيدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ قَالَ: قَالَ أَبِي: إِنِّي شَهِدْتُ الْحَجَّاجَ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ ثُمَّ يَجْلِسُ وَيَنْعَسُ وَمَعَهُ غُلَامَانِ قَدْ وَكَّلَهُمَا بِهِ فَإِذَا فَعَلَ الْحَجَّاجُ ذَلِكَ يَقُومُ الْغُلَامَانِ يُحَرِّكَانِهِ فَيَقُولَانِ: اذْكُرِ اللَّهَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ فَيَقُولُ: لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ، لَبَّيْكَ
٣٢٠ - حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ الْوَلِيدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، قَالَ سَمِعْتُ الْكَلْبِيَّ، قَالَ: سَمِعْتُ الْحَجَّاجَ، يَقُولُ: يَزْعُمُ أَهْلُ الْعِرَاقِ أَنَّا بَقِيَّةُ ثَمُودَ ⦗٢٥٥⦘، وَنِعْمَ وَاللَّهِ الْبَقِيَّةُ، بَقِيَّةُ ثَمُودَ مَا نَجَا مَعَ صَالِحٍ إِلَّا الْمُؤْمِنُونَ
1 / 254