الاشراف في منازل الأشراف
محقق
د نجم عبد الرحمن خلف
الناشر
مكتبة الرشد-الرياض
الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١١هـ ١٩٩٠م
مكان النشر
السعودية
تصانيف
التصوف
٣٠١ - حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ الْوَلِيدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، قَالَ: قَالَ أَبُو وَائِلٍ: دَخَلْتُ عَلَى ابْنِ زِيَادٍ وَعِنْدَهُ مَالٌ. فَقَالَ: يَا أَبَا وَائِلٍ هَذَهِ ثَلَاثَةُ آلَافِ أَلْفٍ خَرَاجُ أَصْبَهَانَ فَمَا ظَنُّكَ بِمَنْ مَاتَ وَهَذَا عِنْدَهُ؟ قَالَ: قُلْتُ: أَصْلَحَ اللَّهُ الْأَمِيرَ فَكَيْفَ أَيْضًا إِذَا كَانَ مِنْ خِيَانَةٍ؟
٣٠٢ - حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْخٍ، قَالَ: قُتِلَ أَبَانُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ يَوْمَ أَجْنَادِينَ شَهِيدًا، وَقُتِلَ خَالِدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ يَوْمَ مَرْجِ الصُّفْرِ شَهِيدًا وَكَانَتِ امْرَأَتُهُ أُمَّ حَكِيمٍ بِنْتَ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ دَخَلَ بِهَا بِمَرْجِ الصُّفْرِ فَخَرَجَ وَهُوَ عَرُوسٌ فَقَاتَلَ فَقُتِلَ وَخَرَجَتْ هِيَ بِعَمُودٍ فَقَتَلَتْ ⦗٢٤٧⦘ سَبْعَةً مِنَ الرُّومِ وَكَانَتْ قَبْلَهُ تَحْتَ ابْنِ عَمِّهَا عِكْرِمَةَ بْنِ أَبِي جَهْلٍ فَقُتِلَ عَنْهَا يَوْمَ فِحْلٍ فَلَمَّا انْقَضَتْ عِدَّتُهَا خَطَبَهَا يَزِيدُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ، وَخَالِدُ بْنُ سَعِيدٍ فَحَطَّتْ إِلَى خَالِدٍ ثُمَّ تَزَوَّجَهَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فَهِيَ الَّتِي تَسَحَّرَ عِنْدَهَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْحَارِثِ؛ لِأَنَّ أُمَّ عَبْدِ الرَّحْمَنِ فَاطِمَةَ بِنْتَ الْوَلِيدِ بْنِ الْمُغِيرَةِ مَاتَتْ قَبْلَ ذَلِكَ بِدَهْرٍ وَهِيَ أُمُّ أُمِّ حَكِيمٍ، وَاسْتُشْهِدَ قَبْلَ ذَلِكَ الْحَكَمُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ يَوْمَ مُؤْتَةَ مَعَ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، وَاسْتُشْهِدَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ يَوْمَ حِصْنِ الطَّائِفِ سَعِيدُ بْنُ الْعَاصِ
1 / 246