الاشراف في منازل الأشراف
محقق
د نجم عبد الرحمن خلف
الناشر
مكتبة الرشد-الرياض
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١١هـ ١٩٩٠م
مكان النشر
السعودية
تصانيف
التصوف
٢٩٦ - حَدَّثَنَا خَالِدٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ لَهُ: «وَإِيَّاكَ يَا سَيِّدَ الشُّعَرَاءِ»
٢٩٧ - حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مَعْرُوفٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ ابْنِ جُبَيْرٍ، قَالَ: أَرْسَلَ عُثْمَانُ إِلَى عَلِيٍّ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِمَا: إِنَّ ابْنَ عَمِّكَ مَقْتُولٌ وَإِنَّكَ مَسْلُوبٌ
٢٩٨ - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْخٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ عَوَانَةَ، قَالَ: قَالَ النُّعْمَانُ بْنُ الْمُنْذِرِ لِابْنِهِ: إِيَّاكَ وَامْتِلَاقَ الصَّدِيقِ وَاسْتِطْرَافَ الْمَعْرِفَةِ
٢٩٩ - حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْخٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سُفْيَانَ الْحِمْيَرِيُّ، قَالَ: لَمَّا مَاتَ طَلْحَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَلَفٍ طَلْحَةُ الطَّلَحَاتِ وَهُوَ عَلَى سِجِسْتَانَ وَلَّى عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مَرْوَانَ مَكَانَهُ رَجُلًا مِنْ قُرَيْشٍ دَمِيمًا قَصِيرًا وَكَانَ طَلْحَةُ جَمِيلًا جَسِيمًا، فَقَالَ أَبُو حُزَابَةَ التَّمِيمِيُّ: قَدْ عَلِمَ الْجُنْدُ غَدَاةَ اسْتَعْبَرُوا ... وَالْغُرُّ بَيْنَ الطَّيِّبِينَ يَحْفُرُوا أَنْ لَنْ يَرَوْا مِثْلَكَ حَتَّى يُحْشَرُوا ... هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ الْجِنَابُ الْأَخْضَرُ ⦗٢٤٥⦘ وَالنَّائِلُ الْغَمْرُ الَّذِي لَا يُنْزَرُ ... يَا طَلْحَ يَا لَيْتَكَ عَنَّا تُخْبَرُ إِنَّا أَتَانَا جُرْذٌ مُوزَرُ ... شِبْرٌ مِنَ الْمَشَابِرِ حِينَ يُشَبَّرُ أَنْكَرَهُ سَرِيرُنَا وَالْمِنْبَرُ ... وَقَصْرُنَا وَالْمَسْجِدُ الْمُطَهَّرُ وَخَلَفٌ يَا طَلْحَ مِثْلٌ أَعْوَرُ
٢٩٧ - حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مَعْرُوفٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ ابْنِ جُبَيْرٍ، قَالَ: أَرْسَلَ عُثْمَانُ إِلَى عَلِيٍّ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِمَا: إِنَّ ابْنَ عَمِّكَ مَقْتُولٌ وَإِنَّكَ مَسْلُوبٌ
٢٩٨ - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْخٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ عَوَانَةَ، قَالَ: قَالَ النُّعْمَانُ بْنُ الْمُنْذِرِ لِابْنِهِ: إِيَّاكَ وَامْتِلَاقَ الصَّدِيقِ وَاسْتِطْرَافَ الْمَعْرِفَةِ
٢٩٩ - حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْخٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سُفْيَانَ الْحِمْيَرِيُّ، قَالَ: لَمَّا مَاتَ طَلْحَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَلَفٍ طَلْحَةُ الطَّلَحَاتِ وَهُوَ عَلَى سِجِسْتَانَ وَلَّى عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مَرْوَانَ مَكَانَهُ رَجُلًا مِنْ قُرَيْشٍ دَمِيمًا قَصِيرًا وَكَانَ طَلْحَةُ جَمِيلًا جَسِيمًا، فَقَالَ أَبُو حُزَابَةَ التَّمِيمِيُّ: قَدْ عَلِمَ الْجُنْدُ غَدَاةَ اسْتَعْبَرُوا ... وَالْغُرُّ بَيْنَ الطَّيِّبِينَ يَحْفُرُوا أَنْ لَنْ يَرَوْا مِثْلَكَ حَتَّى يُحْشَرُوا ... هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ الْجِنَابُ الْأَخْضَرُ ⦗٢٤٥⦘ وَالنَّائِلُ الْغَمْرُ الَّذِي لَا يُنْزَرُ ... يَا طَلْحَ يَا لَيْتَكَ عَنَّا تُخْبَرُ إِنَّا أَتَانَا جُرْذٌ مُوزَرُ ... شِبْرٌ مِنَ الْمَشَابِرِ حِينَ يُشَبَّرُ أَنْكَرَهُ سَرِيرُنَا وَالْمِنْبَرُ ... وَقَصْرُنَا وَالْمَسْجِدُ الْمُطَهَّرُ وَخَلَفٌ يَا طَلْحَ مِثْلٌ أَعْوَرُ
1 / 244