111

الاشراف في منازل الأشراف

محقق

د نجم عبد الرحمن خلف

الناشر

مكتبة الرشد-الرياض

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١١هـ ١٩٩٠م

مكان النشر

السعودية

تصانيف

التصوف
٢٣٩ - حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ شُجَاعِ بْنِ الْوَلِيدِ السَّكُونِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَلْمَانَ، عَنِ ابْنِ الْهَادِ، أَنَّ امْرَأَةَ ابْنِ رَوَاحَةَ رَأَتْهُ عَلَى جَارِيَةٍ لَهُ فَقَالَتْ لَهُ وَهِيَ تُكَلِّمُهُ وَعَلَى فِرَاشِي أَيْضًا فَقَامَ يُجَاحِدُهَا ⦗٢١٤⦘ فَقَالَتْ لَهُ: فَاقْرَأْ آيَةً مِنَ الْقُرْآنِ فَإِنِّي أَعْلَمُ أَنَّكَ لَا تَقْرَأُ وَأَنْتَ جُنُبٌ، فَقَالَ: [البحر الوافر] شَهِدْتُ بِأَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌ ... وَأَنَّ النَّارَ مَثْوى الْكَافِرِينَا وَأَنَّ الْعَرْشَ فَوْقَ الْمَاءِ طَافٍ ... وَفَوقَ الْعَرْشِ رَبُّ الْعَالَمِينَا وَتَحْمِلُهُ مَلَائِكَةٌ شِدَادٌ ... مَلَائِكَةُ الْإِلَهِ مُسَوِّمِينَا

1 / 213