============================================================
معهامفهممب عبارأته ولد سيما عبارة صلى الله عليه* التي لحقها المؤلف باسم كل خليفة ان على ذكره وجاء بعل الناسح من امل فيها المسح والمسخ وقد نقلناها طبق الأصل احتفاظا بامانة النقل كما اننا أرجعنا بعض الكلمات المغلوطة ألى اصولها وقواعدها واشرنا الى أصلها وعلقنا لمحواشي على اللعلام ولمحوادث وموأضع اللشكال وناربخ الوفيبات بقدر ما وصل اليه جهدنا ووسعه اطلاعنا ومما يؤسف له أن الصنحات الاخيرة من الكتاب مخرومة . وترجمنة الوزير الامري (1) ابي عب اال عجد بن أبي ننجاع فاتك المعروف بابن البطاتحي الذي ألف هنأ الكتاب برسمه حافلة بالعظائم فقد ذكر ابن ميسر في ناربخه اخبار مصر أنه اول من عمل على أحصاه سكان البلاد وتدوينها في قوانم خاسة سماها ابن ميسر * أوراف التسقيع ووضع اوراف السفر لليدأخل ألى البلاد ولمخارج منها والتجسس حثى بواسطة النساء اللاتي كب بجسن خلال الديار ويتسقطن أخبار الناس ألى مثل ذلك من التدابير التي أقتضتها مصلحة لمحكومة وحفظ كيان الدولة في تلك الأوفات العصيبة . عمل كل ذلك وهولهر يعش اكثر من اربع واربعبن سنة قضى أربعكا منها في العتقال.
ويظهر أن دولة العلم والادب قد فامت لها سون نافقة في زمن وزارته فتقدم البيه العلاء باليفهم نذكر من ذلك كتاب سراج الملوك لمحمد بن الوليد بن مجد بن خلف القرشي الفهري الاندلسي المتوفى سنة 540 5 1120 م وهو من الكتب الممتعة في السياسة والادارة وصنف له الطبيب أبو جعفر يوسف بن أحمل بن حسداي الشرح الماموني لكتاب الايمان من كتب أبقراط وهي أجل كتب كنه الصناعة .
ظل الوزير المامون في الوزارة ألى ليلة السبت لاربع خلون من ومضان سنة 519 5 1145 م فقبض المر باحكام ألله عليه وعلى اخوته اخخسة مع نلانبن رجلا من خواصه واعله وأعتقلة وصلبة مع اخوتد في سنة 522 1128 م وأختلف في سبب القبض عليه فقيل انه بعث ألى الذمير جعفر أخي الامر بغرية بقتل أخيه يقييه مكانه في لخلافة فلما تقرر الأمرعلى ذلك بلغ الشيخ الاجل ابا لمحسن علي بن ابي اسامة ذلك وكان خصيصا بالخليفة الامر قريبا منه واصابه اذى كثير من المامون فاعلم اللامر بالحال وذكر (1) في سراج الملوك ص 4 ذكرة باسم الوزبر الاموي والأصح الامري نسبة الى الامر باحكام الله الذي انشاة
صفحة ٥٤