الاقتضاب في غريب الموطأ وإعرابه على الأبواب

محمد بن عبد الحق اليفرني (625 ه) ت. 625 هجري
103

الاقتضاب في غريب الموطأ وإعرابه على الأبواب

محقق

د. عبد الرحمن بن سليمان العثيمين

الناشر

مكتبة العبيكان

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

٢٠٠١ م

تصانيف

فاسدٌ، هذا قول أبي زيدٍ وأبي عبيدة. قال أبو عمر: وأما نحويو أهل البصرة فيقولون: هذا اسمٌ خرج على المصدر، وقال صاحب "الأفعال": والأصمعي ينكر ذلك، ويقول: ثم اتفقا: خدجت الحامل خداجًا: ألقت ولدها قبل تمام الحول- وإن تم خلقه- فهي خادجٌ، والولد مخدوجٌ وخديجٌ، وبه سمي الرجل خديجًا، والمرأة خديجة، وأخدجت: ألقته ناقص الخلق، وإذا تم حملها فهي مخدوجٌ، والولد مخدجٌ، والمصدر الإخداجُ. وفي حديث عليٍّ في ذي الثدية ١١/ب/، إنه مدج اليد" أي: ناقصها، وأخدج الصلاة: نقصها فهي خداجٌ، وأخدجت الزند: لم تور، وأخدجتها أنا: قدحتها فلم تور. أبو عمر: وهذا كله قول الخليل، والأصمعي، وأبي حاتمٍ. قال الشيخ وفقه الله: قول الخليل في "العين": خدجت الناقة فهي خادجٌ، وأخدجت فهي مخدجٌ: إذا ألقت ولدها قبل استبانة خلقه، والولد خداجٌ، ويقال: خدجت: إذا ألقته دمًا، فتأمل نقل أبي عمر عنه. - وقول مالكٍ: "وذلك أحب ما سمعت إلي في ذلك" [٤٢]. على

1 / 107