الانتصارات الإسلامية في كشف شبه النصرانية
محقق
سالم بن محمد القرني
الناشر
مكتبة العبيكان
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٩هـ
مكان النشر
الرياض
(١) قال الله تعالى: وأَوْحَيْنا إِلى مُوسى أَنْ أَلْقِ عَصاكَ فَإِذا هِيَ تَلْقَفُ ما يَأْفِكُونَ [الأعراف: ١١٧] وقال سبحانه: وأَلْقِ عَصاكَ فَلَمَّا رَآها تَهْتَزُّ كَأَنَّها جَانٌّ وَلَّى مُدْبِرًا ولَمْ يُعَقِّبْ يا مُوسى لا تَخَفْ إِنِّي لا يَخافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ [النمل: ١٠] وقال تعالى: وأَنْ أَلْقِ عَصاكَ فَلَمَّا رَآها تَهْتَزُّ كَأَنَّها جَانٌّ وَلَّى مُدْبِرًا ولَمْ يُعَقِّبْ يا مُوسى أَقْبِلْ ولا تَخَفْ إِنَّكَ مِنَ الْآمِنِينَ [القصص: ٣١]. (٢) قال الله تعالى: وما تِلْكَ بِيَمِينِكَ يا مُوسى (١٧) قالَ هِيَ عَصايَ أَتَوَكَّؤُا عَلَيْها وأَهُشُّ بِها عَلى غَنَمِي ولِيَ فِيها مَآرِبُ أُخْرى (١٨) قالَ أَلْقِها يا مُوسى (١٩) فَأَلْقاها فَإِذا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعى (٢٠) قالَ خُذْها ولا تَخَفْ سَنُعِيدُها سِيرَتَهَا الْأُولى [طه: ١٧ - ٢١]. (٣) كم مدرعته: الكم: مدخل اليد في الثوب. والمدرعة: ثوب من الصوف. [انظر لسان العرب ١٢/ ٥٢٦، وإكمال الإعلام للجياني ٢/ ٦٠٦]. (٤) من قوله:" فلف كم مدرعته ... " إلى ومن ضعف خلقت" نقله الطوفي بمعناه من تفسير القرطبي (١٣/ ٢٨٣) والقرطبي نقله عن وهب بن منبه. وهي من الإسرائيليات التي كان يحدث بها وهب. وذكرها ابن كثير في تفسيره (٣/ ١٤٥) ولم يعزها إلى أحد. (٥) في (ش): هذا.
1 / 310