الانتصارات الإسلامية في كشف شبه النصرانية
محقق
سالم بن محمد القرني
الناشر
مكتبة العبيكان
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٩هـ
مكان النشر
الرياض
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
الانتصارات الإسلامية في كشف شبه النصرانية
سليمان بن عبد القوي بن الكريم الطوفي الصرصري، أبو الربيع، نجم الدين (المتوفى: 716 ه) ت. 716 هجريمحقق
سالم بن محمد القرني
الناشر
مكتبة العبيكان
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٩هـ
مكان النشر
الرياض
(١) وقد أخرجه ابن جرير الطبري في تفسيره (١٦/ ٧٧) عن قتادة أيضا، بنحوه. والقرطبي في تفسيره (١١/ ١٠٠) بمعناه عنه. (٢) في (م): أنا. (٣) وقد ذكر ما يتضمنه الحديث المتقدم وقول قتادة هنا: الإمام القرافي ﵀ في الأجوبة الفاخرة. في السؤال الخامس من الباب الثاني: لما ولدت مريم- ﵂ بعيسى ﵊ من غير زواج اتهمها بنو إسرائيل لعنهم الله بالزنا فقالوا لها متعجبين كيف يصدر القبيح من غير محله يا أُخْتَ هارُونَ ما كانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وما كانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا [مريم: ٢٨]، لأنها كانت في غاية العبادة. وأصل الأخوة التساوي في الصفة ومنه قوله تعالى: كُلَّما دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَعَنَتْ أُخْتَها [سورة الأعراف: ٣٨] أي مساويتها في الكفر. وقوله تعالى: وما نُرِيهِمْ مِنْ آيَةٍ إِلَّا هِيَ أَكْبَرُ مِنْ أُخْتِها [الزخرف: ٤٨] أي مساويتها في الدلالة، ... والمساواة حصلت بين مريم- ﵂ وبين ذلك الرجل المسمى هارون فسميت أخته. أى مساويته في العبادة. وقيل: كان في ذلك الزمان فاسقا يسمى هارون فلما اعتقد بنو إسرائيل في مريم التهمة جعلوها أخته أي مساويته في ذلك الفعل. [انظر الأجوبة الفاخرة للقرافي الباب الثاني السؤال الخامس].
1 / 303