الانتصار في الرد على المعتزلة القدرية الأشرار
محقق
رسالة دكتوراة من قسم العقيدة في الجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية بإشراف الشيخ عبد المحسن بن حمد العباد ١٤١١ هـ
الناشر
أضواء السلف
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م
مكان النشر
الرياض - السعودية
(^١) هو أبو إسحاق إبراهيم بن سيار النظام من المعتزلة، عده صاحب طبقات فرق المعتزلة من الطبقة السادسة، وسمي النظام لأنه كان ينظم الخرز في سوق البصرة، وله ضلالات عديدة بسبب كثرة مطالعته لكتب الفلاسفة الملحدين وغيرهم، وتوفي ما بين سنة (٢٢١، وسنة ٢٢٣ هـ). انظر: فرق وطبقات المعتزلة ص ٥٩، الفرق بين الفرق ص ١٣١. (^٢) ذكر هذا القول عنه وعن علي الإسوري من المعتزلة الأشعري في مقالاته. انظر: المقالات ١/ ٢٩٩. (^٣) هذا القول أثبته الله عزوجل في القرآن ﴿الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ﴾ وإنما أنكره هذا الرجل لغلوه في إنكار القدر حتى منع إطلاق ما أضاف الله إلى نفسه من فعله بالعباد مثل قوله تعالى: ﴿وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُم﴾ فقد قال فيه: إن الله لا يؤلف بين قلوب العباد. ومثله أيضًا قوله تعالى: ﴿حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْأِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ﴾ قال: لا يحبب إليهم الإيمان ولا يزينه في قلوبهم. انظر: الفرق بين الفرق ص ١٦٠. (^٤) تقدم ص ١٦٤. (^٥) في الأصل (وأهل الطبائع) وهي لا تتفق مع العبارة والصواب ما أثبت كما هو في - ح -.
1 / 245