216

الانتصار في الرد على المعتزلة القدرية الأشرار

محقق

رسالة دكتوراة من قسم العقيدة في الجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية بإشراف الشيخ عبد المحسن بن حمد العباد ١٤١١ هـ

الناشر

أضواء السلف

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م

مكان النشر

الرياض - السعودية

الخالق للضحك والبكاء فيهم فهو خالق لهما فيهم في الطاعة والمعصية، فمن بكى من خشية الله أو بكى على فوت (^١) امرأة أراد الزنا بها، فالله هو الذي أبكاه، وكذلك من ضحك في وجه أخيه المسلم لإظهار السرور له (^٢)، أو ضحك عامدًا في الصلاة فالله الذي أضحكه (^٣). والقدرية يقولون: العبد هو الخالق للضحك (^٤) والبكاء لنفسه ردًا منهم لقول الله سبحانه فيما أخبر به بكتابه.

(^١) في - ح- (فوات). (^٢) (له) ليست في - ح-. (^٣) في الأصل (ضحكه) وفي - ح - كما أثبت وهو الأنسب. (^٤) في الأصل (الضحك) وفي - ح - كما أثبت وهو الأنسب.

1 / 233