الانتصار في الرد على المعتزلة القدرية الأشرار
محقق
رسالة دكتوراة من قسم العقيدة في الجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية بإشراف الشيخ عبد المحسن بن حمد العباد ١٤١١ هـ
الناشر
أضواء السلف
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م
مكان النشر
الرياض - السعودية
(^١) الأعراف آية (٧). (^٢) الذاريات آية (٥٨). (^٣) فصلت آية (١٥). (^٤) البقرة آية (١٦٥). (^٥) التوبة آية (٦). (^٦) الفتح آية (١٥). (^٧) عزاه السيوطي في الدر المنثور ٦/ ١١٧ بهذا اللفظ إلى ابن مردويه والضياء في المختارة، وأخرجه الإمام أحمد في المسند ٣/ ٣٩٠ والحاكم في المستدرك ٢/ ٦١٢، من حديث جابر ﵁ قال: "كان النبي ﷺ يعرض نفسه على الناس بالموقف فيقول: هل من رجل يحملني إلى قومه فإن قريشًا قد منعوني أن أبلغ كلام ربي ﷿" قال الحاكم: "صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه"، ووافقه الذهبي. وأخرجه د. في السنة (ب. في القرآن) ٢/ ٢٧٨، ت. في كتاب فضائل القرآن ٥/ ١٨٤، جه. في المقدمة (ب. فيما أنكرت الجهمية) ١/ ٧٣ من حديث جابر بلفظ "ألا رجل يحملني … " الحديث، قال الترمذي: "غريب صحيح". (^٨) مريم آية (٤٢). (^٩) لم أقف عليه من قول النبي ﷺ، وإنما هو من قول عائشة ﵂ لما جاءت خولة بنت ثعلبة تشتكي زوجها أوس بن الصامت لما ظاهر منها، فأنزل الله عزوجل فيهما قوله: ﴿قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُك ....﴾ الآية، قالت عائشة ﵂: "الحمد لله الذي وسع سمعه الأصوات كلها إن خولة جاءت تشتكي زوجها إلى رسول الله ﷺ فيخفى عليّ أحيانًا بعض ما تقول فأنزل الله ﴿قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ ....﴾ الآيات. أخرجه ابن جرير الطبري في تفسيره ٢٨/ ٥، الدارمي في الرد على بشر المريسي ص ٤٦، والآجري في الشريعة ص ٢٩١.
1 / 135