الشرك خير له من أن يلقاه بشيء من الكلام" (^١) وسئل الشافعي ﵀ عن شيء من الكلام فغضب وقال: "سل عن هذا حفص الفرد (^٢) وأصحابه لعنهم الله" (^٣).
ودخل حفص الفرد على الشافعي ﵀ وهو مريض فقال حفص: من أنا؟ وكان من المتكلمين فقال: "حفص لا حفظك الله ولا رعاك حتى تتوب مما أنت عليه" (^٤).
وقال الشافعي: "حكمي في أهل الكلام أن يضربوا بالجريد ويطاف بهم في العشائر والقبائل ويقال: هذا جزاء من ترك الكتاب والسنة إلى الكلام" (^٥).
وقال أحمد بن حنبل (^٦): "لا يفلح صاحب الكلام أبدًا ولا يكاد أحد نظر في الكلام إلا وفي قلبه دغل" (^٧). وقال أحمد: "علماء الكلام زنادقة" (^٨).