161

الإنصاف في التنبيه على المعاني والأسباب التي أوجبت الاختلاف

محقق

د. محمد رضوان الداية

الناشر

دار الفكر

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤٠٣

مكان النشر

بيروت

الْبَاب الثَّامِن فِي الْخلاف الْعَارِض من قبل الْإِبَاحَة
هَذَا النَّوْع من الْخلاف يعرض من قبل أَشْيَاء وسع الله تَعَالَى فِيهَا على عباده وأباحها لَهُم على لِسَان نبيه ﷺ كاختلاف النَّاس فِي الْأَذَان وَالتَّكْبِير على الْجَنَائِز وتكبير التَّشْرِيق ووجوه الْقرَاءَات السَّبع وَنَحْو ذَلِك
فَهَذِهِ أَسبَاب الْخلاف الْوَاقِع بَين الْأمة قد نبهت عَلَيْهَا وأرشدت قارئي كتابي هَذَا اليها
وَهَذَا الْكتاب وان كَانَ صَغِير الجرم يسير الحجم فان فِيهِ تَنْبِيها على [٣٠ أ] أشياء جليلة يحسن مسمعها ويحلو من نفس الذكي موقعها وَأَنا أسْتَغْفر الله من زلل ان كَانَ عرض وأسأله عونا على مَا بِهِ تعبد وَفرض
وَصلى الله على مُحَمَّد وعَلى آله وَسلم أفضل التَّسْلِيم كمل بِحَمْد الله وَحسن عونه

1 / 199