38

الإنصاف فيما بين علماء المسلمين في قراءة بسم الله الرحمن الرحيم في فاتحة الكتاب.

محقق

عبد اللطيف بن محمد الجيلاني المغربي.

الناشر

أضواء السلف

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٧هـ / ١٩٩٧م.

مكان النشر

السعودية.

تصانيف

الفقه
وَرَوَاهُ الْفِرْيَابِيُّ عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ، عَنْ أَبِي نَعَامَةَ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ ﷺ، وَأَبُو بَكْرٍ، وَعُمَرُ، لَا يَقْرَءُونُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قَالَ سُفْيَانُ: يَعْنِي لَا يَجْهَرُونَ بِهَا ⦗٢٢٥⦘ قَالَ أَبُو عُمَرَ: " يُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ، عَنْ أَبِي نَعَامَةَ الْحَنَفِيِّ، وَعَنْ أَبِي قِلَابَةَ، فَيَكُونُ عِنْدَهُ بِإِسْنَادَيْنِ، وَلَا يَكُونُ اخْتِلَافًا عَلَى خَالِدٍ الْحَذَّاءِ رَوَاهُ مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ ⦗٢٢٦⦘: " صَلَّيْتُ خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، وَخَلْفَ أَبُو بَكْرٍ، وَخَلْفَ عُمَرَ، وَخَلْفَ عُثْمَانَ، فَكَانُوا يَفْتَتِحُونَ الْقِرَاءَةَ بِـ ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ [الفاتحة: ٢]، وَكَانُوا يَقْرَءُونَ ﴿مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ﴾ . وَرَوَاهُ يَزِيدُ الرَّقَاشِيُّ، عَنْ أَنَسٍ أَنَّهُ صَلَّى مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، وَمَعَ أَبِي بَكْرٍ، وَعُمَرَ، وَعُثْمَانَ، فَلَمْ يَسْمَعْ أَحَدًا مِنْهُمْ يَجْهَرُ بِبِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَرَوَاهُ مَنْصُورُ بْنُ زَاذَانَ، عَنْ أَنَسٍ بِهَذَا الْمَعْنَى أَيْضًا

1 / 224