الإنصاف فيما بين علماء المسلمين في قراءة بسم الله الرحمن الرحيم في فاتحة الكتاب.
محقق
عبد اللطيف بن محمد الجيلاني المغربي.
الناشر
أضواء السلف
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٧هـ / ١٩٩٧م.
مكان النشر
السعودية.
تصانيف
الفقه
٢١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ، حَدَّثَنَا قَاسِمٌ، حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ مُحَمَّدُ بْنُ الْهَيْثَمِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: " صَلَّيْتُ خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، وَأَبِي بَكْرٍ، وَعُمَرَ فَكُلُّهُمْ كَانُوا يَفْتَتِحُونَ الْقِرَاءَةَ بِـ ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ [الفاتحة: ٢] "
وَرَوَاهُ الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي طَلْحَةَ قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ: " صَلَّيْتُ خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، وَخَلْفَ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ، فَكُلُّهُمْ كَانَ يَفْتَتِحُ الْقِرَاءَةَ بِـ ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ [الفاتحة: ٢]، لَا يَقْرَءُونَ ﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ فِي﴾ أَوَّلِ السُّورَةِ وَلَا فِي آخِرِهَا " ⦗٢٢٢⦘ وَرَوَاهُ ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ عَنْ أَنَسٍ وَقَدْ ذَكَرْنَاهُ مِنْ رِوَايَةِ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ، وَقَتَادَةَ، وَحُمَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ، وَأَبَا بَكْرٍ، وَعُمَرَ كَانُوا لَا يَجْهَرُونَ بِبِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ⦗٢٢٣⦘ فَأَخْطَأَ فِيهِ، وَلَا يَصِحُّ لِشُعْبَةَ بْنِ ثَابِتٍ؛ لِأَنَّهُ لَمْ يَرْوِهِ إِلَّا الْأَحْوَصُ بْنُ جَوَّابٍ عَنْ عَمَّارِ بْنِ رُزَيْقٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ وَلَمْ يَرْوِهِ أَصْحَابُ شُعْبَةَ الَّذِينَ هُمْ فِيهِ حُجَّةٌ، وَلَا يُعْرَفُ لِلْأَعْمَشِ عَنْ شُعْبَةَ رِوَايَةٌ مَحْفُوظَةٌ، وَالْحَدِيثُ لِشُعْبَةَ صَحِيحٌ عَنْ قَتَادَةَ لَا عَنْ ثَابِتٍ.
وَرَوَاهُ الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي طَلْحَةَ قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ: " صَلَّيْتُ خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، وَخَلْفَ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ، فَكُلُّهُمْ كَانَ يَفْتَتِحُ الْقِرَاءَةَ بِـ ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ [الفاتحة: ٢]، لَا يَقْرَءُونَ ﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ فِي﴾ أَوَّلِ السُّورَةِ وَلَا فِي آخِرِهَا " ⦗٢٢٢⦘ وَرَوَاهُ ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ عَنْ أَنَسٍ وَقَدْ ذَكَرْنَاهُ مِنْ رِوَايَةِ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ، وَقَتَادَةَ، وَحُمَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ، وَأَبَا بَكْرٍ، وَعُمَرَ كَانُوا لَا يَجْهَرُونَ بِبِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ⦗٢٢٣⦘ فَأَخْطَأَ فِيهِ، وَلَا يَصِحُّ لِشُعْبَةَ بْنِ ثَابِتٍ؛ لِأَنَّهُ لَمْ يَرْوِهِ إِلَّا الْأَحْوَصُ بْنُ جَوَّابٍ عَنْ عَمَّارِ بْنِ رُزَيْقٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ وَلَمْ يَرْوِهِ أَصْحَابُ شُعْبَةَ الَّذِينَ هُمْ فِيهِ حُجَّةٌ، وَلَا يُعْرَفُ لِلْأَعْمَشِ عَنْ شُعْبَةَ رِوَايَةٌ مَحْفُوظَةٌ، وَالْحَدِيثُ لِشُعْبَةَ صَحِيحٌ عَنْ قَتَادَةَ لَا عَنْ ثَابِتٍ.
1 / 221