واستقر كمال الدين السبكي
في إفتاء دار العدل عوضًا عن بهاء الدين أيضًا واستقر قي تدريس الشيخونية عوضًا عنه الشيخ ضياء الدين القرمي العفيفي.
وفيها استقر القاضي برهان الدين بن جماعة في قضاء الشافعية عوضًا عن أبي البقاء السبكي.
وكان ابتداء ذلك أن القاضي برهان الدين الأخناي بحث مع أبي البقاء فقال له أبو البقاء: لو كان مالك حيًا لناظرته في هذه المسألة أو نحو ذلك، فزبره البرهان وقال: لو غيرك قالها لأوقعت فيه الفعل وتفارقا. فاتفق أن السلطان عزل أبا البقاء عقب ذلك عزلًا فاحشًا فاستقر في الأذهان أن ذلك ببركة الإمام مالك، وكانت صورة عزله أنه حضر دار العدل على العادة في ذلك الوقت فجاء شخص إلى أبي البقاء
1 / 12