الإنابة إلى معرفة المختلف فيهم من الصحابة

علاء الدين مغلطاي ت. 762 هجري
96

الإنابة إلى معرفة المختلف فيهم من الصحابة

الناشر

مكتبة الرشد للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

(بدون)

مكان النشر

الرياض - المملكة العربية السعودية

تصانيف

٨٦ - بُجَير بن أوس بن حَارثة بن لأم الطائي عم عُروة بن مُضرّس الطائي، عن إسلامه نظر. ذكره أبو عُمر (١). وهو يخدش في صُحبَة أبيه أوس المذكورة عند ابن الدباغ الأندلسي (٢)، والذي وصف به الكلبي (٣) بُجَيرا هذا بأنه يكنى أبا لجاء، وقد رأَس. ٨٧ - بُجر (٤) بن بَجْرَةَ الطائي قال أبو عمر (٥): لا أعلم له روايةً عن النبي ﷺ. ولما ذكره الأصبهانيان (٦) ذكرا أنه كان معَ الجيش الذي بعثه أنْ معَ خالد إلى أكيدر، وأنه لما قدم أنشدَه ﷺ. تبارك سائق البقرات ... إني رأيت اللهَ يهدي كل هاد فقال ﷺ: "لا يفضض الله فاك". ٨٨ - بُحير بن الحُويرث بن نقيد بن بحير بن عَبْد بن قصي أدرك سيدنا رسول الله (٧) ﷺ ولم يرو عنه شيئًا، وروى عَن

(١) "الاستيعاب" (١/ ١٤٨). (٢) وكذلك عند ابن قانع في "معجمه" ترجمة رقم (٢٥) وانظر تعليقنا عليه هناك. (٣) انظر "نسب معد واليمن الكبير" (١/ ٢٢٤ - ٢٢٥). (٤) في "الأصل" أقرب إلى: "بجر"، والترتيب يقتضي: "بجير" وهو الصواب، انظر "الأسد" (١/ ١١٦). (٥) "الاستيعاب" (١/ ١٤٨). (٦) ابن منده -كما في "الأسد" (١/ ١١٦) - وأبو نعيم كما في "المعرفة" (٣/ ١٥٩ - ١٦١). (٧) قوله: "رسول الله" مكانه بياض بـ "الأصل".

1 / 106