الإنابة إلى معرفة المختلف فيهم من الصحابة
الناشر
مكتبة الرشد للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
(بدون)
مكان النشر
الرياض - المملكة العربية السعودية
تصانيف
٥٥ - أُميَّة بن الأسكر (١) الجُنْدعي (٢)
أدرك الإسلام وهو شيخ كبير. قاله علي بن مُشهر عن هشام بن عروةَ، عن أبيه (٣).
ذكره جَماعَة في الصحابة: أبو نعيم وابن مندةَ، وأبو عُمر (٤)، وغيرُهما من غير زيادة على ما ذكرناه، وليسَ كافيًا في النص على صحته.
٥٦ - أُمية بن خالد بن عَبْد الله بن أَسِيد الأموي
في صحبته نظر، وعداده في التابعين. أخرجَه ابن أبي شيبةَ، والقواريري، وابن مَنيع (٥) في الصَّحابة.
رَوى حَديثه: قيس بن الربيع، عَن المهلب بن أبي صُفرة، عَن أُمية أن النبي ﷺ كان يَستفتح بصعاليك المهاجرين. ورَواه يونس بن أبي إسحاق، عَن أبيه، عَن أُمية، ولم يذكر المهلب. كذا ذكره ابن مندةَ (٦).
والذي في كتاب ابن مَنيع (٧): أُمية بن خالد، ثم قال: ولا أرى لأميةَ بن خالد صُحْبة، غير أَن القواريريَّ وابن أبي شيبة أخرجَا هذا الحَديث -يَعْني: كان يَستفتح بصَعاليك المهاجرين- في "المسند". ولا أعلم روى غير هذا
_________
(١) هكذا في "الأصل" بالسين المهملة، ونقل الحافظ في "الإصابة" (١/ ١١٤) تصويبه عن الجياني وقال: "ضبطه ابن عبد البر -في "الاستيعاب" (١/ ١٠٧) - بالمعجمة". اهـ.
(٢) هكذا بـ"الأصل" بفتح الدال وضمها وكتب فوقها "معًا" دلالة على صحة الضبطتين.
(٣) انظر "الأسد" (١/ ١٣٨).
(٤) انظر "المعرفة" لأبي نعيم (٢/ ٣٣٩) و"الاستيعاب" (١/ ١٠٧).
(٥) أي البغوي في "معجمه" (ق: ١١ / أ).
(٦) من أول الترجمة إلى هنا منقول عن "الأسد" (١/ ١٣٨).
(٧) أي "معجم الصحابة" (ق: ١١ / أ).
1 / 85